ـــ المَسيرُ نَحو مَشهَد ــــ
إنّي قَصَـــدتُـكَ و الأسى جِلــبابي
أشكو إليـكَ مَـواجِعي و عَــــذابي
يــا بــابَ ربٍّ بــالشفاعَةِ خَصَّـكُم
يــا وَجهَ أحمَدَ في مَدى الأحقابِ
يـا نَسلَ مَن أغنى الفَقيـرَ رُكـوعُـهُ
ذاكَ المُخضَّبُ في رُحـا المِحـرابِ
و ابن الذي أعيـاهُ قيدُ سُجــــونِهِ
حتّى قضا سَـــمّاً بِـــلا أحــــبابِ
يــا نَفحَـةَ الرّحمنِ مَـولاي الــرِّضا
غَيــثٌ مِن المَنّـــانِ في الإجـدابِ
يـا كافَ أمــرِ اللهِ و النـــونَ التي
تُقضى بِها الحَاجاتُ في الأعتـابِ
إنّي رَجــوتُ اللهَ فيـكَ تَــوسُـــلاً
و اللهُ شَـــرَّعَ مَسـلَكَ الأســــبابِ
جَـارَت عَليَّ مِن الهُمــومِ صِـعابُها
حَتّى تَــسلَّلَ مُـــرُّهــا لِرِضَـــــابي
و ازورَّ عَنّــي كُلُّ مَن نـــاشَـدتُهُم
باتَت ضَحايـا في السَّرابِ قِرابي
يــا غايةَ الضّمآنِ جِئتُـكَ لاهِثَــــاً
في مَطلَبٍ للجّــــودِ والتِّشـــرابِ
أدعـو و قَلبي يَستَغيثُكَ صَـارِخاً
و الدَّمــعُ مِهـطالٌ على الأبـــوابِ
أنجِــد غَـريــبَاً جَــاءَ قَبـرَكَ آمِــلاً
يَـرجـوكَ حُسنَ العَـودِ بـالإيجـابِ
ذي حَـاجةٌ عِنــدي و أنتَ كَفيـلُها
قَـد أبصَـرَت عَيـناكَ طَرقَ البــابِ
0 تعليق على موضوع : ـــ المَسيرُ نَحو مَشهَد ــــ**عقيل الماهود* العراق
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات