...تشرد اﻷطفال....
ضاعت براءة الأطفال وأحلامهم بين غياهب الأوطان وطحنهم الفقر والبؤس وشردتهم الحروب وقسوة الأهل ونكران الحقوقيين وتلاعب الساسة والمرتزقة وباتوا مشكلا يسترزق منهم المتسلقين على منابر الحوار ومجالس النواب في حين كانت وما زالت وربما ستظل الطفولة المشردة مشكل الأوطان الذي لا ولم ولن يحل على مر الزمان هل هذا بفعل فاعل وقصد مبيت ام هو عجز الحاكم والمحكوم وعجزك يا إنسان على احترام إنسانية هذا الكائن الذي أكرمك به رب العزة؟
اسباب التشرد..
1..الفقر والوضع اﻹقتصادي للأسرة
2.. التفكك الأسري وارتفاع معدلات الطلاق
3.. وفاة أحد الوالدين أو كلاهما
4- البطالة..عدم وجود شواغر للعمل في المصانع أو الوظائف
5-غياب الرقابة على اﻷطفال من قبل الدولة..بعدم تأهيل دور اﻷيتام واتخاذ اجراءات تحفظ حقوق اﻷطفال و تأمبن حياة كريمة لهم
6-اﻷزمات والحروب التي شردت أطفاﻻ ﻻيعد عددهم وﻻيحصى
وفي ظل كل هذه اﻷسباب نرى اﻷطفال يتجهون نحو
التسول....السرقة
مرافقة زملاء السوء
التدخين وبيع المخدرات
والهروب والغياب عن المدرسة
لعدم وجود من ينفق عليهم
فكل هذه اﻷسباب تؤدي إلى إهدار طفولة سعيدة وتجعلهم يعيشون حياة البؤساء
مما يتيح فرصا اساسية لاستغلال الأطفال على نحو سيءوهكذا تستمر الحلقه طفل اليوم السارق هو قاتل في المستقبل
تاجر مخدرات ..مدمن ..حرامي
نصاب....
وهنايبدأ دور الحكومات بفتح اعداد كافيه من دورالرعاية
لاستقطاب هؤلاء الأطفال المشردين وتأهيلهم للمستقبل بشكل صحيح وسليم من خﻻل تعليمهم حرفة أو مهنة يحبونها ويبرعون فيهاواستغﻻل مهاراتهم بشكل سليم ومفيد حتى اذا غادروا تلك الدور يعيشون حياة حرة كريمة
0 تعليق على موضوع : ...تشرد اﻷطفال....مايا صالح /سوريا
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات