موقع جريدة صوت العرب اللندنية الصادرة في لندن موقع جريدة صوت العرب اللندنية الصادرة في لندن
recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

من قصائد الدكتورة الادبية شهلاء الكاظمي

 ياحافر القبر ادفنه في قلبي

 

ياحافر القبر هل شيعت جثماني

ياساكن القلب هذا الحزن أضناني

ياساكن القبر قلبي ليس لي فيه

سواك يا من غاب عني فأبكاني

لولا الدموع لمت اليوم من كمد

لكن وحدك  تأتي كي تواسيني

أقفت عمري لعينيك التي ذبلت

وعطرت في ثراها كل أحزاني

إليك أشكوا شكواي التي سبقت

روحي التي قتلت فيها الأماني

حملت قلبي بكف كفنته بسهادي

ليلي نهاري لك أهديك كل زماني

يامن تقطع قلبي لأجله وتبدد

عيناي فيها أساً بسهمه قد رماني

أمي حبيبة قلبي دوما بكاكي دمي

ملاك هذا حبيبي رفيق دربي علي

يا مهجة القلب قولي أأستحق رفيقي

علي ياطيف قلبي يابلسماً قد شفاني

عيناي طوفان يضرب ويفتك بخدي

وجهي الجميل تموت فيه المجاني

روحي توسد روحك بحزن يقتلنا

وقلبي اليوم مسكاً أحرقه بالأماني

د.م. شهلاء الكاظمي قاهرة الاحزان


مممممممممممممممم

يا بدراً في سماء الدّجى يضيء

ويا دراً في بحر الشوق يتلألأ

ويا قطرة من سماء الحب تترقرق

اتعجب أنك قاتلي منذ صغري

اتعجب انك طويت سنين عمري

اتعجب انك دهرا ليس بدهري

اتعجب انك قطعت أوردتي

اتعجب انك اسقطت دمعتي

اتعجب انك سبب ترحالي وهجرتي

اتعجب ولم العجب منك يارفيقي

اتعجب ترسم بدمي صورة حياتي

وتضحك على اه اه منك اتعجب

بالنازلات قسما بالدماء الزكيات

اكتب اليك اجمل وارق الكلمات

بالماحقات قسما اخط اجمل الاهات

وارسم الاحزان في اجمل لوحات

وابكي دموع بكل الجفون الذابلات

بالصاقلات اصمت على تلك الرفات

بالماشطات تعزف حزني تلك القيثارات

د.شهلاء عبد الكريم الكاظمي

..........

يا حزني الى متى

فيا حزن مازلت تسكنني

تقرع كل ابوابي

بدموعي صرت تغسلُني

بفراق كل أحبابي

أنا الشهلاء باكية

محاجري ادمتها أحداقي

فروحي تأن خائفة

بنار الحزن بأعماقي

فلي احبة كانوا

نعيش الود في داري

رحلوا والصمت يلازمهم

رحلوا في زمن عناقي

ففرقهم دوما يؤلمتي

ذكراهم بالقلب باقي

يا دمع مازلت تحرقني

وتحرق بجمرك احداقي

د.المهندسة شهلاء الكاظمي

................

وزير قذر

في صبحنا أتت الحكومة والرئيس

في حضرة الوالي ومملوكٍ تعيس

قال الوزير ألا ترى قدسية الوالي

ورب النعمة العظمى سيدنا الرئيس

قلت : نعم إني أرى لكن عيني مغلقه

و النور لا ينفذ إليها يا خسيس

بالأمس عيني مظلمة واليوم عيني

تنبثق بالنور من شدة اللطم النفيس

يا حضرة الوالي ياحضرة  القاضي

 لي شعب مكمم فاه في يوم الخميس

وفي سائر الأيام  صمت يعتريه

ويحتسي آهٌ من النوع النفيس

ما حيلتي ياحضرة اللص الذي سرق

الدموع ليبيعها للخداع بئيس

ءأصب دمعي والدماء والروح أهديها

لكم يا شر شرذمة ويا أقبح جليس

هيا بنا فلنعد إلى الحديث عن           

السياسة، فهي الأنيسة والأنيس

أوضاعنا في حكم قائدنا الهمام

حضارة عظمى بها تهنى النفوس

فالأرض قد زرعت،عفوا هلا تقف

فقد زرعتم الذل فيها والعبوس

ما للزراعة في قاموسكم أي معنى

غير الجرائم والإبادة للنفوس

فتمتم الوالي بالشتائم  للشعب الذي

 لا يقدر أي جهد قياماً أوجلوس

د.م. شهلاء الكاظمي

....................

وداع أهلي

ما زلت تذ كرني في غابر أيّامي

واد السلام إليك اليوم أوهامي

إنّي أرى الحزن لا يأبى يفارقني

يحزّ عنقي يروم اليوم إعدامي

مالي أرى الحزن ما زالت مدامعه

بالدم يسكب في أعياد أنغامي

ودعت أمي فقلبي اليوم مكتظم

وسط العراق وفيها كل أحلامي

دفنت بنتي بها حتى أكتوى كبدي

 يالهف نفسي متى تنحل أسقامي

عليٌ وخيلاء في إيران قد دُفِنُوا

ما أنت يا عيد إلا نفخة آلامي

أيُّ المصيبات في شهلاء تلحقها

 الروحُ قد قُتِلَتْ غَدْراً بلا رامي

سألتك الله ياربي لتكرمهم

حباً وتسكنهم خلدا بإنعامي

بحق جدي رسول الله ترحمهم

مالي سواك فأنت العالي السامي

سبحانك الله يا ربي بلا عددٍ

سبحانك الله لا يحصى بأقلامي

د.المهندسة قاهرة الأحزان شهلاء الكاظمي الهاشمية

...............

أحزان...الملاك

ذكراهابالقلب ..كم فاضت على شجني
قيامة أحرقت في مهجتي غصُنِي
بكيتُ حتى رثاني الدمعُ من وجعٍ
وَجدَّفَت في دمُوعِي..سفرةُ السُّفُنِ
تَنعى (مَلاكَاً) تُخُومُ البِيدِ شاحِبةً
وشابَتِ السَّموَاتُ السَّبعُ من حَزَنِي
هل كُنتِ إلا ملاكاً جِئتِ مِن وَهَجٍ
يُضِيءُ في نَبَضاتِي...حالِكَ الوَهَنِ
هذا أنا ياإِلهِي جِئتُ حامِلةً


كَوناُ من الحُزنِ فِي سِرِّي وفِي عَلَنِي
فَلذَّةٌ يُقطُفُ...الجبَّارُ بَهجتَها
ويَنزِعُ الحُلمَ من صَحوِي ومِن وَسَنِي
أغازِلُ الغَيمَ أَستَجدِيهِ أغنِيَةً
ويَرقُصُ القلبُ مَحمُوماُ  بِلا فَنَنِ
وأَعبُرُ المُستحِيلَ..اليَمُّ يأخُذُنِي
إلَى هُمُومِي..وَأنسَى رَوعَةَ الدِّمَنِ
هل ياتُرَى كانَتِ الأسلافُ عامِرَةً
يومَ انتَحيتُ إِلى الهِجرانِ مِن وَطَنِي
كانَت بِلادي على صَهوَاتِها نِعمٌ
تَرنُو موَاوِيلُها في أَجمَلِ المُدُنِ
فاستَوحَشَت في دمِ الأحبَابِ ساسَتُهَا
أهلِي..وشدَّت شظاياهُم على الرَّسنِ
شّبَّت على الهولِ أعماقِي ومابَرِحَت
تُلَملِمُ البُعدَ مِن أسفارِها ظَعَنِي
هل أيقَنَت لحَظاتُ العمرِ أنَّا هُنا ؟
جِئنا نُخلِّدُ أعماراً بلَاثَمَنِ
للكاظميَّةِ (خلخالٌ)وأسوِرَةٌ
على ذراعَيكِ يا(شهلاءُ)لم يَخُنِ
وفِي رَوابِيكِ لِلأحلَامِ أَعمِدَةٌ
وفِي نُهُودِكِ فَجرٌ..قائِمُ الصَّفَنِ
أحلَاميَ البِكرُ..يابِنتَاهُ ماهَجَعَت
ولااستَظلَّت بِغيمِ..صارَ يُحرِقُنِي
أَبِيَّةٌ وأُصُولٌ..فِيكِ عامِرَةٌ
وطَلعُها يَتَسَامَى في مدَى الزَّمَنِ
أشرَعتُ لِلمَجدِ آَفاقاً بِخاصِرَتِي

رُغمَ الأَسَى ..لَم يشِب قَلبِي ولابَدَنِي

...........


 

كاتب الموضوع

جريدة الدستور العراقي الجديد

0 تعليق على موضوع : من قصائد الدكتورة الادبية شهلاء الكاظمي

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات